New Intifada Against Israel And The PA
المكتب الثقافي المصري: تأجيل نظام الفصلين الدراسيين للعام 2013 – 2014
إنتفاضة فلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية
In the wake of the Palestinians assassination by israeli occupation and PA militias and the daily coordination of arrests, a new Intifada and huge marches of anger against the PA and the Israeli occupation have broken out in several Palestinian cities in the West Bank.According to Palestinian eyewitnesses, the situation in Nablus in the northern West Bank and Hebron in the south is very tense. The angry marches have shut down the main streets and center of several cities and the refugee camps of Askar, Balata and Al-Fawar. The shopkeepers have closed their shops in protest against the continuous horrors, crimes and violations of the most basic Palestinian rights by the PA.
Below is an example of the comic coverage of the new Intifada of the Palestinian News Agency Maan:NABLUS (Ma’an) — Palestinian security forces killed a man in a Nablus-area refugee camp late Tuesday, officials and witnesses said.Amjad Odeh, 37, died in what Palestinian officials described as an exchange of fire between the security forces and a wanted man in Askar refugee camp.Odeh was taken to Rafidia hospital were he was pronounced dead. There were reports of other injuries. Witnesses told Ma’an that dozens of Palestinians attacked security forces with rocks after the incident.
بوادر إنتفاضة في الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية وحليفها الصهيونيإغتالت مساء عصابات الموت الفلسطيني التابعة للرئيس “عباس”, أو ما يسمى ب “قوات الأمن”, المواطن أمجد عودة أمام محله التجاري للمفروشات في مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس, وذلك بعد يوم واحد من إغتيال قوات الإحتلال الصهيوني لثلاثة مواطنين في مخيم قلنديا القريب من رام اللهوالمواطن عودة متزوج وهو أب لعدة اطفال، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة الفلسطينية والإحتلال الصهيوني, وقد قضى ستة أعوام في سجون الاحتلال, الأمر الذي يعزز مقولة إتباله بشكل متعمد وليس خطأ كما تشيع السلطة في وسائل الأعلامجاءت عمليات الإغتيال الصهيونية والفلسطينية المكملة لبعضها في المهام والأهداف, والتي لا تستند على أسس قانونية, خلال عمليات دهم مفاجىء للمخيمات بغية إعتقال عدد من عناصر المعارضة الفلسطينية الغير موالية للرئيس منتهي الولاية محمود عباس, وإستجابة للمطالب الإسرائيلية, وأوامر جون كيري الوسيط الحالي لما يسمى ب “مفاوضات السلام” الهادفة لبيع ما تبقةى من فلسطينوتنفذ السلطة الفلسطينية بمساعدة قوات الجيش الإسرائيلي, عمليات إعتقال واسعة بين صفوف المعارضة الفلسطينية منذ بدأ مفاوضات سياسية عقيمة مع إسرائيل قبل أسابيعوفي وقت تعكف فيه إسرائيل على توسسع الأحياء الإستيطانية السرطانية فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة, تقوم السلطة الفلسطينية في المقابل بشن حملات إعتقال واسعة لعناصر المعارضة في ظل تعتيم إعلامي فاضحوتفرض السلطة الفلسطينية رقابة كاملة على وسائل الإعلام الفلسطيني المرئي والمسموع والمقروء, وهي توظف عددا من عناصرها الأمنيين ليعملوا في مجال الإعلام كمحررين في الصحف, إلى جانب توظيفها عددا من المخبرين ليعملوا كصحفيين
وقد أندلعت يوم أمس مسيرات غضب واسعة في عدد من المدن والمخيمات في الضفة الغربية في أعقاب إستشهاد الفلسطينيين وتواصل عمليات الإعتقال والتنسيق الأمني من قبل السلطة الفلسطينية مع جنود الإحتلال الصهيونيواوضح شهود العيان ان الوضع في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والخليل جنوبها متوتر للغاية، حيث قام شبان غاضبون باغلاق الشارع الرئيس وسط المخيم وإحراق سيارات عسكرية فلسطينية توقفت في المكان, فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها في مشاهد تنذر في إندلاع إنتفاضة فلسطينية ثالثة ضد السلطة الفلسطينية وحليفها الأحتلال الصهيونيوذكر شهود عيان أن الشبان احرقوا غرفة للأمن الوطني قرب مخيم يلاطة، وغرفة حراسات تابعة للشرطة ، كما حطموا عددا من الاشارات الضوئيةوامتدت الاحتجاجات من مخيم بلاطة إلى مدينة نابلس, حيث إندلعت مواجهات بين مليشيا الرئيس عباس, والمواطنين الفلسطينين أصيب خلالها عدد من الشبان الى محيط مستشفى “رفيديا” حيث نقل جثمان الشاب “عودة”. ورشق الشبان قوات الأمن بالحجارة وأحرقوا عددا من السيارات العسكرية المتوقفة في المكان
No comments:
Post a Comment