Israel Kill Three Palestinians in Coordination With PA
سلطة عباس تبحث عن راشقي الحجارة إتجاه فرقة الموت وتعتقل عددا منهم
فرقة موت صهيونية تقتل ثلاثة فلسطينيين بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
سلطة عباس تبحث عن راشقي الحجارة إتجاه فرقة الموت وتعتقل عددا منهمقتلت اليوم فرقة الموت الإسرائيلية, وهي فرقة عسكرية تتنكر في إرتداء لباس الفلسطينيين المدني ثلاثة فلسطينيين في مخيم قلنديا قرب رام الله وأصابت 19 آخرين بجروح, بينهم على الأقل أربعة في حالة الخطر والموت السريري, كما اعتقلت الوحدة عددا من النشطاء السياسيين من رموز الفصائل الفلسطينية وذلك خلال عملية تنسيق “أمني” مسبقة مع مليشيات ما يسمى السلطة (السلطة الفلسطينية) أو قوات “الأمن الفلسطينية” الخاضعة لسلطة عباسونفذت في الصباح الباكر من اليوم، الساعة 5:30 صباحا فرقة الموت الإسرائيلية من “المستعربين” مهمة ما تم الأتفاق عليه بينها وبين رجال “الأمن” في سلطة عباسودخلت قوات المستعربين مخيم قلنديا واعتقلت عددا من الشخصيات المعارضة للفلسطينية. الأمر الذي أدى إلى انفجار غضب سكان المخيم ورشقهم لقوات المستعربين بالحجارة الأمر الذيب أدى إلى تدخل ما يسمى بقوات فيلق المدفعية الإسرائيلية التي كانت تتوقف على مقربة من المكان لتوفير غطاء امني لقوات المستعربينوفتحت قوات فيلق المدفعية الصهيونية نيران أسلحتها الموت على الشبان في قلنديا. وكانت النتيجة إستشهاد ثلاثة فلسطينيين وأصابة 19 آخرين وصفت إصابات أربعة منهم بالخطيرةوالضحايا الثلاثة هم: روبين فارس (32 عاما)، ويونس جحجوح (22 عاما) وجهاد اصلان (19 عاما) استشهدوا صباح اليوم جراء اصابتهم برصاص الوحدات الخاصة وجنود الاحتلال في مخيم قلندياوذهب عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية إلى حد الزعم بأنهم قد عملوا على “إلغاء” ما يسمى بلقاء “محادثات السلام” التي كان مخططا لها اليوم الاثنين في أريحافي وقت لاحق، نفت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين تقارير تفيد بأن السلطة الفلسطينية ألغت جولة من المحادثات مع إسرائيل في أعقاب اشتباكات وقعت في مخيم قلنديا في الضفة الغربية, وقالت بان جولة المباحثات تمت بين الجانبين دون تأخيرتنسيق أمني والسلطة الفلسطينية تبحث عن راشقي الحجارة وتعتقل عددا منهمالعملية العسكرية الصهيونية التي تمت بالتنسيق مع قادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية ممن يديرون ما يسمى ب “مكاتب الإرتباط العسكري” (دي سي أو), وهي مكاتب للتجسس تنتشر في مدن الضفة الغربية, وتعمل لصالح جهاز المخابرات الصهيوني “شاباك”, والتي ذهب ضحيتها ثلاثة شبان من مخيم قلنديا وإصابة آخرين, كانت موجهة ضد بعض الناشطين السياسيين ممن تعتقد السلطة الفلسطينية أنهم من العناصر الموالية لحركة حماس, وافرجت عن أحدهم قبل ذلك قوات النظام الصهيوني خلال صفقة “شاليط” لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس, وقد أرتأت السلطة الفلسطينية التخلص منهم وتسلميهم ثانية لإسرائيل عن طريق إعادة إعتقالهم مرة ثانيةوكانت المخابرات الفلسطينية وميليشيا “عباس الأمنية” قد اعتقلت خلال الأيام الماضية المئات من عناصر حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة, في أعقاب الانقلاب العسكري المصري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي, وبدأ مفاوضات عبثية مع الجانب الصهيوني, تسمى ب “محادثات السلام”, وذلك في أكبر عملية إعتقال شنتها السلطة منذ عام 2006كما حظرت سلطة “عباس” في الجيوب الصغيرة الواقعة تحت سيطرتها الاسمية في الضفة الغربية المحتلة, التظاهر ضد الانقلاب العسكري في مصر والتضامن مع الرئيس المخلوع مرسيواستخدمت السلطة الفلسطينية القوة المفرطة وغيرها من أساليب إرهاب الدولة البوليسية الوحشية من أجل تفريق عدد من المتظاهرين توقفوا في رام الله والخليل بعد صلاة يوم الجمعة تضامنا مع الرئيس مرسيواعتدى عناصر الأمن الوهمي بالضرب على الصحفيين، وصادروا أقراص التصوير وأفلام الفيديو واتلفوا جميعها من أجل إخفاء المظاهر الوحشية لقوات “عباس” اثناء تعاملهم مع المدنيين خلال مظاهرات سلمية كفلها القانون والإتفاقيات الدولية التي وقعتها السلطة القمعيةمن ناحية أخرى، وفي سياق السلسلة الأخيرة من الاعتقالات السياسية التي نفذتها السلطة الفلسطينية فقد أوكلت سلطة “عباس” إلى نظرائها في جيش الأحتلال مهمة اعتقال عدد من القادة السياسيين الفلسطينيين والنشطاء من أجل تجنب انتقادات السكان لها أثناء إعتقالهمواضطرت السلطة الفلسطينية، التي دأبت على المشاركة فيما يسمى ب “عمليات التنسيق الأمني” مع جيش الأحتلال الصهيوني, وهي عمليات مشبوهة ويرفضها الشعب الفلسطيني لإدانة قتل الفلسطينيين الثلاثة في الأماكن العامة من أجل تشتيت موجة الغضب العارم التي اندلعت نتيجة للعملية الأرهابيةجدير بالذكر بأن مخابرات “عباس” قد إعتقلت عددا من راشقي الحجارة على قوات المستعربين الصهاينة أثناء دخولهم مخيم قلنديا, وهي تواصل البحث عن آخرين ظهروا في شريط مسجل يرشقون الحجارة إتجاه الدورية الصهيونية
No comments:
Post a Comment