See: heresy - althod - khafir - kuffar
Khafir kuffār Althod: Traditional Catholic Prayers: التهود (هرطقة): البدع و الهرطقات | St-Takla.org
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل
37- البدع والهرطقات الأولى:
1) التهُّود
يهدف أصحاب هذا الاتجاه إلى ربط أنفسهم بالناموس اليهودي القديم، وإدماج المسيحية باليهودية، بحيث يصبح الإنجيل هو الناموس القديم محسنا ومكملا. أنهم يعتبرون المسيح مجرد نبي، وموسي الثاني. وهم ينكرون ويغفلون طبيعته الإلهية ووظائفه ككاهن وملك. كان هؤلاء المسيحيون المتهودون في حقيقتهم يهود، وفي ظاهرهم مسيحيين بالاسم.. وقد مارسوا وأتموا ناموس موسي الأدبي والطقسي، واعتبروه ملزما لهم، وأنه لازم للخلاص. ولم يفهموا المسيحية على أنها ديانة عامة مسكونية جديدة، متحررة من الناموس القديم..
ومن الناحية المقابلة، قام بعض الأمميين المتنصرين، وحاولوا الانفصال عن الماضي كليه، وقطع أنفسهم عنه، علي عكس المسيحيين المتهودين ومن هنا يمكن تسمية هذا النوع من الهراطقة (الهراطقة المتأممة) والغنوسية واللفظ اليوناني غنوسيس معناه (معرفه)...... والغنوسية هي محاوله فلسفية دينية، رأت أن تطلق على نفسها هذه التسمية، لتعبر عن أنها لا تؤمن الأيمان الأعمى، بل تعتمد على العقل والمعرفة. لقد وضع الغنوسيون العقل فوق الإيمان والفلسفة فوق الدين وجعلوا الفكر الخالص رقيبا على الوحي، يستطيع أن يرفض منه ما لا يقبله العقل. وإن كانت الغنوسية لم تظهر فيالكنيسة تحمل هذا الاسم إلا في القرن الثاني لكن جذورها ومبادئها وتعاليمها وجدت في العصر الرسولي. وهناك إشارات واضحة في رسائل الرسل إليها، وبخاصة رسائلكولوسي وتيموثاوس الاولي وتيطس وبطرس الثانية ويوحنا الأولى ويوحنا الثانيةوسفر الرؤيا في الرسائل الموجهة إلى أساقفة السبع كنائس وتتلخص الغنوسية في أنها محاوله فلسفية لتفسير الشر والخلاص منه مع رفض كتاب العهد القديم.. وهي تمجد العلم أكثر من اللازم، وتقلل من شأن الإيمان. وهكذا حول الإيمان إلى معرفة عقلية لله..... وحاولوا تفسير وجود الشر بالقبول بالاثينية، أي وجود أصلين للكائنات، الروح الأعلى والمادة والخير والشر.... أما خلاص روح الإنسان المحبوسة في المادة (الجسد) فيكون حسب تعليمهم أما بالتزام النسكيات الصارمة والابتعاد عن كل ما هو مادي بقدر الإمكان، وأما الانغماس في كل ما هو شهواني، زاعمين الانتصار على الحس بالانغماس فيه..... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أما عقيدتهم في المسيح، فهي أنه خيال، منكرين ناسوته (وفكرة إنكار الناسوت ( الجسد) عند الغنوسيين، مصدرها الاعتقاد القديم أن الجسد هو العنصر المادي الذي فسد بالشر. فكيف للمسيح القدوس الذي غلب الشر أن يأتي في جسد؟) والي هذه النقطة بالذات -إنكار ناسوته- أشار يوحنا الرسول في رسالته الأولى. والثانية "كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله. وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد، فليس من الله" (1يو 4: 2، 3).مصدر المقال موقع الأنبا تكلاهيمانوت.كما وجدت محاولات معاصرة لنشأة الكنيسة المسيحية، لإدماج الديانة اليهودية في الفلسفة الوثنية، وبخاصة فلسفتي فيثاغورس وأفلاطون. وقد قام بهذه المحاولات الفيلسوف اليهودي الإسكندري فيلو في القرن الأول الميلادي وبعض جماعات المتعبدين من الثبرابوت والاسينين وغيرهم، وأخذ هذا الخليط العجيب يظهر في المسيحية بالاسم المسيحي، مكوناً أمة يهودية مختلطة بالوثنية ووثنية متهودة.ومهما يكن الاختلاف بين الأنواع الثلاثة من الهراطقات، فإنها تكاد تصل في النهاية إلى إنكار واضح للحق الجوهري في الإنجيل، وهو تجسد ابن الله من أجل خلاص العالم. إنها تجعل من المسيح إما مجرد إنسان، وشخصية خيالية فائقة للطبيعة. وهي لا تعترف على أية الحالات بأي اتحاد حقيقي دائم بين اللاهوت والناسوت في شخص المسيح، وهذه هي العلامة التي وضعها يوحنا الرسول لضد المسيح أنها تحاول أن تنقض أساس المسيحية بلا منازع. لأنه إذا لم يكن المسيح هو الله المتأنس والوسيط بين الله والناس، فإن المسيحية تختفي غارقة في الوثنية واليهودية.
سيمون الساحر
مذكرات في تاريخ الكنيسة
القمص ميخائيل جريسالقديس متياس
© كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على:
The Ebionite Gnostics aimed at misusing the ancient Jewish law, by proponents of this tendency, to bind themselves by that ancient Jewish law, and the integration of Christianity with Judaism, so that they supposed the Bible was the old law improved and complementary to the New Law of Grace in Christ. They only consider Jesus a prophet, and Moses no more than one prophet of many. They deny and ignore Christ's divine nature and functions as a priest and a king. They were heretical Christians in that they were actually still only Jews, and Christians outwardly in name only. They claimed that they had been formed and completed by the moral and ceremonial law of Moses, and regarded that as binding on them, and necessary for salvation; they did not understand that Christianity as a religion is a new age and world, free of the old law.
On the opposite side, some gentile converts tried to break with the past community, and cut themselves off from them, unlike the Christians who would call this heterodox (heretics Almtamma) and named them as Gnostics by the Greek word falsely applied by themselves meaning Gnosis (knowledge).
Simon the Sorcerer
Notes in the history of the church
Father Michael GraceSt. Matthias
© Saint Takla Church Pastor Abyssinian - Alexandria - Egypt / URL: Http://St-Takla.org / Contact us at:
All copyrighted sources are quoted and used for comment and education in accord with the nonprofit provisions of: Title 17 U.S.C., Section 107. These sites are in accordance with Title 17 U.S.C., Section 107 and are protected under: Fair use.
No comments:
Post a Comment