Syria: soaring number of executions in violation of international law – Pillay
أليست القيادة العامة الفلسطينية جزءا من أزمة المخيم؟؟
برلين تضرب عن الطعام .. تضامنا مع مخيم اليرموك, والنمسا ستهب من بعدها رقصا واحتفالا؟؟
Pillay reminded all parties to the conflict that international law prohibits violence to life and person, in particular murder of all kinds, mutilation, cruel treatment, and torture at any time and under all circumstances. Common Article 3 of the Geneva Conventions states that “persons taking no active part in the hostilities, including members of armed forces who have laid down their arms and those placed hors de combat by sickness, wounds, detention, or any other cause, shall in all circumstances be treated humanely.”
أين الرئيس عباس – وسيط الأسد لدى أمريكا – عما يجري في مخيم اليرموك؟؟
أليست القيادة العامة الفلسطينية جزءا من أزمة المخيم؟؟
برلين تضرب عن الطعام .. تضامنا مع مخيم اليرموك, والنمسا ستهب من بعدها رقصا واحتفالا؟؟سألني اليوم سائل حول موقفي مما يجري في مخيم اليرموك. تسائل محدثي قائلا: ألست فلسطينية, فلماذا السكوت؟؟؟
بلا – إنني فلسطينية, وأنتمي لفلسطين وحدها وشعبها, دون غيرها بعيدا عن تأويلات الأحزاب السياسية. وأعلم جيدا ما يجري في سوريا ومخيم اليرموك, وأولئك المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية, التي ارتكبت وما زالت ترتكب في المخيماعلم أن القيادة الفلسطينية الممثلة بالرئيس “محمود عباس”, عراب السفاح السوري “بشار الأسد” لدى أمريكا ودول الغرب, ووسيط مبادرات تثبيت النظام البعثي الدموي في أي مرحلة إنتقالية متورط في الأزمةوأعلم أن القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ممثلة بأمينها العام ضابط الأمن السوري من أصل فلسطيني أحمد جبريل, الموالي أيضا لإيران, ومليشياته المسلحة متورطين في جرائم قتل الفلسطينيين, وتهجيرهم جنيا إلى جنب مع نظام حزب البعث, ودفاعا عن ما يسمى ب “الأسد”, أو – الوحش – إن صح القول متورطة في أزمة المخيموأعلم أن عناصرا إرهابية مأجورة متورطة في الجرائم داخل المخيم, تعمل لصالح القيادة العامة الفلسطينية فيه؟؟وأعلم أن عصابات وشبيحة وجنود نظام الأسد ممن إرتكبوا أبشع المجازر وجرائم الحرب, وسقط على أيديهم مئات الألاف من الشهداء. وعذب مئات آلاف أخرين, وهجر مئات آلاف ليهيموا في مخيمات الشتات حفاة, عراة يواجهون الموت جوعا وبردا ومرضا دون رحمةفلماذا لا تسأل يا سيدي, الرئيس “محمود عباس” عن أسباب صمته عما يجري في مخيم اليرموك؟؟ فماذا قدم الرئيس للفلسطينيين هناك؟؟ وما هي الجهود التي بذلها من أجل المخيم, وأهل المخيم, وإنهاء ازمة المخيم, وإغاثة اللاجئين المهجرين منه, بدلا من “النطنطة الرئاسية” في بلاد الغرب, تارة عرابا لبشار ونظام البعث, وتارة عرابا لإسرائيل؟؟أين موقع أبناء المخيمات الفلسطينية على خارطة فلسطين التي تحولت إلى مزرعة خاصة بالرئيس عباس وأبنائه وحاشيته وزمرته وفصائل منظمة التحرير؟؟أليس عباس يا سيدي, هو صاحب المبادرة القذرة –حتى هذه اللحظة – التي تدعو إلى تثبيت النظام البعثي الدموي في أي مرحلة إنتقالية قادمة؟؟؟أليس هو ذاته من أوفد إلى دمشق – مؤخرا – مبعوثه “عباس زكي” ليلتقي بشار الأسد, ويعرض عليه آخر ما آلت إليه جهود الوساطة التى بذلها “عباس” لدى أمريكا والدول الغربية؟؟؟ماذا قال السيد “عباس زكي” ل “بشار الأسد” عندما إلتقاه في دمشق؟؟ وهل نطق بكلمة واحدة حول مخيم اليرموك أم أنه نقل له إستماتة القيادة الفلسطينية في الدفاع عنه وتثبيت نظامه الفاشي أكثر من الأنظمة الفاشية؟؟وهل يعقل عاقل بأن الرئيس “عباس” قد أصيب بالطرش والعمى والخرس مرة واحدة, وانه لا يدري بما يجري في المخيم, وأن السيد “أحمد جبريل” ومليشياته الفلسطينية متورطة في قتل اللاجئين الفلسطينيين وتهجيرهم منه, إلى جانب قتلهم الأخوة السوريين؟؟من يدفع للسيد “أحمد جبريل” وعصاباته المسلحة رواتبهم لقاء دفاعهم عن جزار سوريا, اليس منظمة التحرير, ورئيسها – أي ما يسمى ب “الرئيس” محمود عباس؟؟؟ومن يدفع للعصايات المسلحة التي تعمل تحت جناح القيادة العامة الفلسطينية في المخيم, أليس أحمد جبريل؟؟بل لماذا لم يستجب “عباس” للمطالب الفلسطينية المطالبة بطرد “أحمد جبريل” من منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها كما يرأس غيرها من مؤسسات ما يسمى بالسلطة الفلسطينية؟؟على مدى سنوات الدمار والقتل في سوريا, صدر كم هائل من البيانات المقززة من شبيحة القيادة العامة الفلسطينية في سوريا. من المنتفعين من الأموال الأمريكية وألأوروبية التي تغدق على “عباس” في نهاية كل شهر وتوزع على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومن دار في فلكها؟؟اليس من العيب أن يستميت فلسطيني واحد في الدفاع عن القتل والذبح والمجازر, وعن جزار سوريا ووريث مجازر حلب؟؟شىء مقزز أن نهجر ونقتل بأيد فلسطينية تدعي تحريرها لفلسطين, , وأخرى موالية لها, أياد تقف في خندق واحد مع شبيحة نظام الأسد, يساندها ويمولها رئيس منظمة التحرير الفلسطينيةعلى مدى أيام, هبت برلين على بكرة أبيها دفاعا عن مخيم اليرموك, ولدينا – هنا في النمسا – بعد أيام – سيهب آخرون على بكرة أبيهم رقصا ونطا وتسولا إكراما ل “محمود عباس وأحمد جبريل”. مفارقة واضحة, وبالتأكيد فاضحةأوبعد هذا – هل هناك من سائل يٍسألني عن موقفي مما يجري في مخيم اليرموك؟؟
No comments:
Post a Comment