رشيدة مهران هل كانت أمن دولة مصري بنكهة - كرخانة - في الثورة الفلسطينية
رشيدة مهران: الحلقة الثانية رشيدة مهران: الحلقة الثالثة رشيدة مهران: الحلقة الرابعة رشيدة مهران: الحلقة الخامسة الحلقة السادسة
رشيدة مهران: الحلقة السابعة. رشيدة مهران: الحلقة الثامنة. رشيدة مهران: الحلقة التاسعة. رشيدة مهران: الحلقة العاشرة الأخيرة
وتسائل القائل: لماذا إخترت يا بنت الكرام العمل الصحفي إلى جانب شلة اللصوص والحرامية, والهمل وأصحاب الدكاكين والمتسولين والشواذ جنسيا … ومن يهتكون عرض النساء دون وازع من ضمير؟؟؟ لقد كان والدك يا بنيتي فلاحا تختبأ في شقوق يديه وقدميه السحالي والحراذين وهو يفلح الأرض ويزرعهالماذا تتقربين من وجار الذئاب بقيادة أبو النسوان “وكرخانته” “رشيدة مهران” و “ام ناصر” وغيرها وغيرها ممن لا أعرفهن أنا وغيري, وصولا لأبو الزعيم, وخالد سلام, وأبو السعود ورمزي خوري, وجويد الغصين, … الخ. والعدد طويل والحبل على الجرار ليس له بداية أو نهاية؟؟؟لم أعر أقوال محدثي – في حينه – أي إهتمام, بل إعتقدت أنه مصاب بالهذيان, فأنا لا أعرف أيا من الأسماء التي ذكرها أمامي, وقد كنت على عجلة من أمري متوجهة إلى مطار ماركا, لتصوير وصول الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, ومن ثم الأنتقال إلى قصر الثقافة الأردني لحضور المؤتمر الصحفي المشترك, الذي سيعقده مع ملك الأردن الحسين بن عبد الله. لم يكن لدي وقت للخوض في مثل هذه الحكايات والرواياتوتكرر سماعي لأسطوانة “بطرونة وكرخانة وعشيقة وعاهرة” كلما التقيت محدثي, وجميعها ألقاب كان يطلقها على إمرأة مصرية تدعى “رشيدة مهران” وأخرى سورية تدعى “ام ناصر” ورجل يدعى “ابو الزعيم” وغيرهم ممن نسيت ألقابهم. وتكرر اهمالي (أي تطنيشي) للأقاويلكنت في حينه شابة يافعة مصابة بعمى “القلب” والطرش ولوث جرثومة أوسلو مرة واحدة
وكانت فرحتي بإتفاق العار المشؤوم قد أعمتني عن كل شيءأعتقدت أن “أوسلو” هي جنة النعيم, وتخيلت أن قدوم السلطة الفلسطينية في جيشها الطويل الجرار سيحررني من قيود الإستعمار الصهيوني. فكنت أول المطبلين والمزمرين والراقصين والمؤيدين لذلك الأتفاق “الكريه”, شأني كغيري من الأوسلويين – مع فارق بسيط – فقد كنت في بداية الطريق على درب السياسة والتياسة, ولكني لم أكن كغيري من الفاسقين والعاهرين والمتسلقين على أكتاف الشعب الفلسطيني ممن امتلأت جيوبهم وانتفخت كروشهم حتى أصابتهم التخمة باموال الشعب الفلسطيني؟؟؟
في أواخر نوفمبر 2012, زارت النمسا دكتورة مصرية’ فنانة تشكيلية وناشطة في مجال حقوق الأنسان, وعضو هيئة تدريس بأكاديمية الفنون بالقاهرة. كانت المرأة في أنتمائها وحديثها حول القضية الفلسطينية والتهويد أكثر إنتماءا من الدكتور “نبيل شعث” في حديثهسمعت الدكتورة المصرية تتحدث بطلاقة وعمق وحس وطني حول فلسطين, وسمعت في أحدى المرات د. شعث يهذي في الأمم المتحدة ويقول: “بان الشعب الفلسطيني خاض 39 سنة من الحرب العسكرية الكاملة ضد إسرائيل بالإضافة إلى خمس سنوات أنتفاضة قررت بعدها السلطة ان تسلك طريق السلام وأن تحمي حدودها؟؟؟ فعلا هذيان غير مسبوق!!!الدكتورة المصرية, ألفت كتابا حول القدس والتهويد وكانت بذلك أكثر جرأة من الدبلوماسيين الفلسطينيين في طرح جوهر القضية الفلسطينيةفي 6 نوفمبر إلتقيت الدكتورة المصرية واجريت حوارا صحفيا معها. أكبرت خلاله انتماءها للقومية العربية بشكل عام, وفلسطين بشكل خاص, أكبرت فيها صدق القول والطرح والأنتماء, الذي أصبح عملة نادرة في عهد الإستسلام الأسلوي العباسيلقد أعادني اللقاء مع الدكتورة المصرية الرقيقة اللطيفة التي إلتقيتها وأحببتها وقضيت وقتا ممتعا معها حتى ساعات ما بعد منتصف الليل إلى بعض الذكرياتأعادتني في إسمها إلى ذاكرتي, ولا أدري لماذا تردد في مسامعي إسم “بطرونة” المرحوم عرفات الملقبة ب “رشيدة مهران” ؟؟؟كتمت أنفاسي. بل حبستها حتى لا أفسد أجواء اللقاء. أغلقت فمي وأنصرفت. فيما بقي شريط ذكرياتي يلح علي بقوة ويعذببني. وازداد فضولي بعد عودة الدكتورة المصرية إلى ديارها, فكتبت إليها مستفسرة إياها حول (د. رشيدة مهران). وانتظرت الرد. البقية في الحلقة الثانية
No comments:
Post a Comment