Europa & Palestine News « Europa & Middle East News
أحداث مصر الدموية في الإعلام النمساوي والسفارة - دان من طين واخرى من عجين
ساويرس - دفع الملايين لوسائل الأعلام من أجل شيطنة الأخوان المسلمين
دحلان يمول الإرهاب في سيناء بأموال خليجية
وثائق تدين عباس وحركة فتح في شيطنة قطاع غزة داخل مصر
زلزلت مذبحة يوم السبت التي وقعت في مصر وذهب ضحيتها 74 مدنيا على الأقل وجرح قرابة 1000 من مؤيدي مرسي الرئيس المصري المنتخب –المعزول والمسجون في صدامات مع الشرطة في القاهرة دول العالم
ففي وقت أسهبت فيه الصحف العالمية بما فيها الصحف النمساوية في نشر المزيد حول المجزرة ووصفتها بالمقززة, فقد نأت السفارة المصرية بنفسها عن الأحداث الجارية, (ذان من طين والثانية من عجين), وبقيت غائبة مغيبة, والتزم طاقمها الصمت القاتل وكأن ما يجري في مصر – الوطن – الأم لا يعنيهم من قريب أو بعيد, وأن ما تناقلته وبثته وسائل الإعلالم المرئية والمسموعة والمقرؤة من تقارير هزت عرش مصر أمام الرأي العام ليس له أهمية على الأقل في منظور طاقم السفارة الدبلوماسية
توقعنا أن يشكل طاقم السفارة المصرية في العاصمة فينّا لجنة إعلامية طارئة تواكب ما ينشر في الصحف النمساوية, وترد عليه بطريقة دبلوماسية, وأخري إعلامية تخاطب فيها وسائل الأعلام والصحفيين النمساويين العاملين في الصحف الصادرة في اللغة الألمانية
وفي ظل صمت وغياب السفارة المصرية, فقد لف الصمت المخجل صفحات الكتاب المصريين والعرب التي شلت أقلامهم والسنتهم, فيما انبرى المناهضون لحركة الأخوان المسلمين نشر كلمات الأطراء والمديح للجريمة النكراء, وبث المزيد من الأكاذيب المغرضة حولها بعيدا كل البعد عن المهنية الصحفية وأخلاقها وقواعدها
فيما وصل حد الشماتة لدى عدد من الأكاديميين المصريين في صالوناتهم ومقاهيهم واتصالاتهم الهاتفية إلى مستوى الوقاحة وتلبد الأحساس, في التعاطي مع قضية حساسة لها انعكاساتها واثرها دون أدنى شك, على الوضع الراهن في جمهورية مصر العربية
وطالب الشامتون الجيش بأعدام وإبادة المحسوبين على حركة الأخوان المسلمين مرة واحدة بعد جمعهم في معسكرات إبادة وحرقهم بداخلها (ليرتاحوا منهم للأبد على حد وصفهم), تماما كما لو كانوا حشرات أو لا يمثلون الشريحة الكبرى من شرائح الشعب المصري, متجاهلين في ذلك نصوص القانون في الدولة التي يحملون جنسيتها, والتي تحظر التحريض والتشجيع على إراقة الدماء, والأبادة الجماعية لأي فئة أو جماعة أو قبيلة, وتجرم بالسجن كل من يفعل أو يطالب ذلك
أحد المطالبين في حرق أنصار الرئيس المخلوع ومؤيدي حركة الأخوان المسلمين, لم يتردد في وصف الصحافة الحرة والصحفيين المخضرمين من المشهود لهم في النزاهة في قول كلمة الحق بالجهالة, بل وزاد على ذلك مدعيا بانه وحده العالم الوحيد بما يجري من خفايا الأمور في بلده الأم التي لم يدخلها سوى مرة واحدة خلال عقود من إقامته ودراسته وعمله في المهجر. أما الآخرين – والمقصود بهم الصحفيين النمساويين ممن كانوا أكثر جرأة أدبية في تناول الأحداث الجارية في مصر من الكتاب المصريين أنفسهم – فعلى حد مزاعم القائل, فكل واحد منهم عامل حاله “فهلوي” وهو جاهل بماهية الحقيقة؟؟؟
تحت عنوان مصر على شفا الهاوية, كتب البوم رئيس تحرير صحيفة “تيرولر اليومية” يقول في افتتاحية الصحيفة: بان كلا من الاخوان المسلمين وخصومهم يفتقرون إلى الاستعداد للتوصل إلى تسوية سياسية الأمر الذي يهدد بمزيد من التصعيد والعنف
وقالت الصحيفة: مع المذبحة الأخيرة من عطلة نهاية الأسبوع، أصبحت الآفاق المستقبلية لمصر تلقي بظلالها القاتمة مرة أخرى, وأولئك في الغرب ممن ليس لديهم أي قوة قادرة على تمكين جماعة الإخوان المسلمين المنتخبة ديمقراطيا من التسامح ضمنيا مع انقلاب عسكري
وانتقدت الصحيفة عودة الشرطة العسكرية للعمل وإستخدام القوة المفرطة, ومعالم السياسة الرامية لكسر المقاومة. والعودة لإعتقال العديد من الكوادر القيادية في جماعة الإخوان المسلمين، واصفة المزاعم ضد الرئيس المعزول محمد مرسي ومذابح عطلة نهاية الاسبوع بالمشينة والهادفة للتصعيد بدلا من إنهاءه
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن حركة الإخوان المسلمين قد نمت خلال عقود من القمع والإضطهاد, وأصبحت أكبر منظمة في البلاد. وأن العودة لإستخدام القمع مرة ثانية ضدها وعدم تمكينها من الوصول إلى الحكم, سيؤدي بصعوبة إلى إختفاء الحركة من المشهد ولكن لتصبح أكثر تطرفا
وتطرقت الصحيفة إلى قلة خبرة الأخوان المسلمين خلال فترة قصيرة من الحكم, وعودتهم للإستعانة بأجندات الحركة الأمر الذي اتخذ منه الجنرالات العسكريين ذريعة في العودة إلى ما قبل الثورة
صحيفة دير شتاندرد كتبت اليوم تقول: أنصار مرسي يدعون لمسيرة المليون. احتجاجات ضخمة خططت ليوم الثلاثاء – مظاهرات خارج مقر قوات الأمن يوم الاثنين. ووصفت الصحيفة في تقريرها الإخباري الرئيس محمد مرسي بالرئيس المخلوع والسجين السياسي
فيما عنونت صحيفة دي برسي صدر صفحتها الإلكترونية الرئيسية بعنوان: مصر على حافة المذبحة, وكتبت تقول موجهة النقد اللاذع للجنرال السيسي: وبعد يوم من مجزرة نفذت ضد أنصار جماعة الإخوان مسلم، تصرف قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي، وكأن شيئا لم يحدث: ظهر للعامة مبتسما في حفل تخريج لمجندين جدد، الذي تم بثه مباشرة على التلفزيون الحكومي, بعد أن قتلت قوات الأمن وفقا لشهود عيان 74 شخصا على الاقل, وأصبحت البلد بعد ذلك القتل على حافة الهاوية
وربطت الصحيفة بكل ذكاء ونقد صحفي لاذع صورة الجنرال المبتسم خلافا للصورة المعروضة في المستشفى المؤقت بالقرب من مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر في المنطقة السكنية. حيث مشاهد ضحايا العنف الجديدة: التي يتم إحضارها على نقالات، ووصفت الأكياس البلاستيكية المكدسة بالأدوية والدم التي جلبها المتطوعين من جميع أنحاء القاهرة
ووصفت الصحيفة صورة قلمية محزنة لضحايا العنف في المستشفى ممن أصيبوا بأعيرة نارية في الرأس والرقبة والجذع أو في شريان في الفخذ أدت إلى مقتلهم, ومشاهد العنف والرعب التي عاشها الإخوان. ونقلت الصحيفة على لسان أحد المصريين القول أنه حتى خلال تشييع الموتى فقد إصيب أكثر من 800 مصري آخر
هذا فيما كتبت صحيفة فينر تسايتنج, الصحيفة الحكومية الرسمية تقول: مصر على شفا حرب أهلية, دعوة لمسيرة المليون يوم الثلاثاء, وأنصار مرسي في تحدي مع الجيش في القاهرة, ووصفت الرئيس المخلوع بالسجين السياسي
والمطلوب من الكتاب المصريين المتربعين على عرش ولائم رمضان, أن يميطوا اللثام عن أفواههم وأقلامهم وكلماتهم. واليقفوا وقفة مراجعة وحساب لضميرهم قبل فوات الأوان
Europa & Palestine News « Europa & Middle East News
أحداث مصر الدموية في الإعلام النمساوي والسفارة - دان من طين واخرى من عجين
ساويرس - دفع الملايين لوسائل الأعلام من أجل شيطنة الأخوان المسلمين
دحلان يمول الإرهاب في سيناء بأموال خليجية
وثائق تدين عباس وحركة فتح في شيطنة قطاع غزة داخل مصر
زلزلت مذبحة يوم السبت التي وقعت في مصر وذهب ضحيتها 74 مدنيا على الأقل وجرح قرابة 1000 من مؤيدي مرسي الرئيس المصري المنتخب –المعزول والمسجون في صدامات مع الشرطة في القاهرة دول العالم
ففي وقت أسهبت فيه الصحف العالمية بما فيها الصحف النمساوية في نشر المزيد حول المجزرة ووصفتها بالمقززة, فقد نأت السفارة المصرية بنفسها عن الأحداث الجارية, (ذان من طين والثانية من عجين), وبقيت غائبة مغيبة, والتزم طاقمها الصمت القاتل وكأن ما يجري في مصر – الوطن – الأم لا يعنيهم من قريب أو بعيد, وأن ما تناقلته وبثته وسائل الإعلالم المرئية والمسموعة والمقرؤة من تقارير هزت عرش مصر أمام الرأي العام ليس له أهمية على الأقل في منظور طاقم السفارة الدبلوماسية
توقعنا أن يشكل طاقم السفارة المصرية في العاصمة فينّا لجنة إعلامية طارئة تواكب ما ينشر في الصحف النمساوية, وترد عليه بطريقة دبلوماسية, وأخري إعلامية تخاطب فيها وسائل الأعلام والصحفيين النمساويين العاملين في الصحف الصادرة في اللغة الألمانية
وفي ظل صمت وغياب السفارة المصرية, فقد لف الصمت المخجل صفحات الكتاب المصريين والعرب التي شلت أقلامهم والسنتهم, فيما انبرى المناهضون لحركة الأخوان المسلمين نشر كلمات الأطراء والمديح للجريمة النكراء, وبث المزيد من الأكاذيب المغرضة حولها بعيدا كل البعد عن المهنية الصحفية وأخلاقها وقواعدها
فيما وصل حد الشماتة لدى عدد من الأكاديميين المصريين في صالوناتهم ومقاهيهم واتصالاتهم الهاتفية إلى مستوى الوقاحة وتلبد الأحساس, في التعاطي مع قضية حساسة لها انعكاساتها واثرها دون أدنى شك, على الوضع الراهن في جمهورية مصر العربية
وطالب الشامتون الجيش بأعدام وإبادة المحسوبين على حركة الأخوان المسلمين مرة واحدة بعد جمعهم في معسكرات إبادة وحرقهم بداخلها (ليرتاحوا منهم للأبد على حد وصفهم), تماما كما لو كانوا حشرات أو لا يمثلون الشريحة الكبرى من شرائح الشعب المصري, متجاهلين في ذلك نصوص القانون في الدولة التي يحملون جنسيتها, والتي تحظر التحريض والتشجيع على إراقة الدماء, والأبادة الجماعية لأي فئة أو جماعة أو قبيلة, وتجرم بالسجن كل من يفعل أو يطالب ذلك
أحد المطالبين في حرق أنصار الرئيس المخلوع ومؤيدي حركة الأخوان المسلمين, لم يتردد في وصف الصحافة الحرة والصحفيين المخضرمين من المشهود لهم في النزاهة في قول كلمة الحق بالجهالة, بل وزاد على ذلك مدعيا بانه وحده العالم الوحيد بما يجري من خفايا الأمور في بلده الأم التي لم يدخلها سوى مرة واحدة خلال عقود من إقامته ودراسته وعمله في المهجر. أما الآخرين – والمقصود بهم الصحفيين النمساويين ممن كانوا أكثر جرأة أدبية في تناول الأحداث الجارية في مصر من الكتاب المصريين أنفسهم – فعلى حد مزاعم القائل, فكل واحد منهم عامل حاله “فهلوي” وهو جاهل بماهية الحقيقة؟؟؟
تحت عنوان مصر على شفا الهاوية, كتب البوم رئيس تحرير صحيفة “تيرولر اليومية” يقول في افتتاحية الصحيفة: بان كلا من الاخوان المسلمين وخصومهم يفتقرون إلى الاستعداد للتوصل إلى تسوية سياسية الأمر الذي يهدد بمزيد من التصعيد والعنف
وقالت الصحيفة: مع المذبحة الأخيرة من عطلة نهاية الأسبوع، أصبحت الآفاق المستقبلية لمصر تلقي بظلالها القاتمة مرة أخرى, وأولئك في الغرب ممن ليس لديهم أي قوة قادرة على تمكين جماعة الإخوان المسلمين المنتخبة ديمقراطيا من التسامح ضمنيا مع انقلاب عسكري
وانتقدت الصحيفة عودة الشرطة العسكرية للعمل وإستخدام القوة المفرطة, ومعالم السياسة الرامية لكسر المقاومة. والعودة لإعتقال العديد من الكوادر القيادية في جماعة الإخوان المسلمين، واصفة المزاعم ضد الرئيس المعزول محمد مرسي ومذابح عطلة نهاية الاسبوع بالمشينة والهادفة للتصعيد بدلا من إنهاءه
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن حركة الإخوان المسلمين قد نمت خلال عقود من القمع والإضطهاد, وأصبحت أكبر منظمة في البلاد. وأن العودة لإستخدام القمع مرة ثانية ضدها وعدم تمكينها من الوصول إلى الحكم, سيؤدي بصعوبة إلى إختفاء الحركة من المشهد ولكن لتصبح أكثر تطرفا
وتطرقت الصحيفة إلى قلة خبرة الأخوان المسلمين خلال فترة قصيرة من الحكم, وعودتهم للإستعانة بأجندات الحركة الأمر الذي اتخذ منه الجنرالات العسكريين ذريعة في العودة إلى ما قبل الثورة
صحيفة دير شتاندرد كتبت اليوم تقول: أنصار مرسي يدعون لمسيرة المليون. احتجاجات ضخمة خططت ليوم الثلاثاء – مظاهرات خارج مقر قوات الأمن يوم الاثنين. ووصفت الصحيفة في تقريرها الإخباري الرئيس محمد مرسي بالرئيس المخلوع والسجين السياسي
فيما عنونت صحيفة دي برسي صدر صفحتها الإلكترونية الرئيسية بعنوان: مصر على حافة المذبحة, وكتبت تقول موجهة النقد اللاذع للجنرال السيسي: وبعد يوم من مجزرة نفذت ضد أنصار جماعة الإخوان مسلم، تصرف قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي، وكأن شيئا لم يحدث: ظهر للعامة مبتسما في حفل تخريج لمجندين جدد، الذي تم بثه مباشرة على التلفزيون الحكومي, بعد أن قتلت قوات الأمن وفقا لشهود عيان 74 شخصا على الاقل, وأصبحت البلد بعد ذلك القتل على حافة الهاوية
وربطت الصحيفة بكل ذكاء ونقد صحفي لاذع صورة الجنرال المبتسم خلافا للصورة المعروضة في المستشفى المؤقت بالقرب من مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر في المنطقة السكنية. حيث مشاهد ضحايا العنف الجديدة: التي يتم إحضارها على نقالات، ووصفت الأكياس البلاستيكية المكدسة بالأدوية والدم التي جلبها المتطوعين من جميع أنحاء القاهرة
ووصفت الصحيفة صورة قلمية محزنة لضحايا العنف في المستشفى ممن أصيبوا بأعيرة نارية في الرأس والرقبة والجذع أو في شريان في الفخذ أدت إلى مقتلهم, ومشاهد العنف والرعب التي عاشها الإخوان. ونقلت الصحيفة على لسان أحد المصريين القول أنه حتى خلال تشييع الموتى فقد إصيب أكثر من 800 مصري آخر
هذا فيما كتبت صحيفة فينر تسايتنج, الصحيفة الحكومية الرسمية تقول: مصر على شفا حرب أهلية, دعوة لمسيرة المليون يوم الثلاثاء, وأنصار مرسي في تحدي مع الجيش في القاهرة, ووصفت الرئيس المخلوع بالسجين السياسي
والمطلوب من الكتاب المصريين المتربعين على عرش ولائم رمضان, أن يميطوا اللثام عن أفواههم وأقلامهم وكلماتهم. واليقفوا وقفة مراجعة وحساب لضميرهم قبل فوات الأوان
Europa & Palestine News « Europa & Middle East News
أحداث مصر الدموية في الإعلام النمساوي والسفارة - دان من طين واخرى من عجين
دحلان يمول الإرهاب في سيناء بأموال خليجية
وثائق تدين عباس وحركة فتح في شيطنة قطاع غزة داخل مصر
تحت عنوان مصر على شفا الهاوية, كتب البوم رئيس تحرير صحيفة “تيرولر اليومية” يقول في افتتاحية الصحيفة: بان كلا من الاخوان المسلمين وخصومهم يفتقرون إلى الاستعداد للتوصل إلى تسوية سياسية الأمر الذي يهدد بمزيد من التصعيد والعنف
وقالت الصحيفة: مع المذبحة الأخيرة من عطلة نهاية الأسبوع، أصبحت الآفاق المستقبلية لمصر تلقي بظلالها القاتمة مرة أخرى, وأولئك في الغرب ممن ليس لديهم أي قوة قادرة على تمكين جماعة الإخوان المسلمين المنتخبة ديمقراطيا من التسامح ضمنيا مع انقلاب عسكريوانتقدت الصحيفة عودة الشرطة العسكرية للعمل وإستخدام القوة المفرطة, ومعالم السياسة الرامية لكسر المقاومة. والعودة لإعتقال العديد من الكوادر القيادية في جماعة الإخوان المسلمين، واصفة المزاعم ضد الرئيس المعزول محمد مرسي ومذابح عطلة نهاية الاسبوع بالمشينة والهادفة للتصعيد بدلا من إنهاءهولفتت الصحيفة النظر إلى أن حركة الإخوان المسلمين قد نمت خلال عقود من القمع والإضطهاد, وأصبحت أكبر منظمة في البلاد. وأن العودة لإستخدام القمع مرة ثانية ضدها وعدم تمكينها من الوصول إلى الحكم, سيؤدي بصعوبة إلى إختفاء الحركة من المشهد ولكن لتصبح أكثر تطرفاوتطرقت الصحيفة إلى قلة خبرة الأخوان المسلمين خلال فترة قصيرة من الحكم, وعودتهم للإستعانة بأجندات الحركة الأمر الذي اتخذ منه الجنرالات العسكريين ذريعة في العودة إلى ما قبل الثورةصحيفة دير شتاندرد كتبت اليوم تقول: أنصار مرسي يدعون لمسيرة المليون. احتجاجات ضخمة خططت ليوم الثلاثاء – مظاهرات خارج مقر قوات الأمن يوم الاثنين. ووصفت الصحيفة في تقريرها الإخباري الرئيس محمد مرسي بالرئيس المخلوع والسجين السياسيفيما عنونت صحيفة دي برسي صدر صفحتها الإلكترونية الرئيسية بعنوان: مصر على حافة المذبحة, وكتبت تقول موجهة النقد اللاذع للجنرال السيسي: وبعد يوم من مجزرة نفذت ضد أنصار جماعة الإخوان مسلم، تصرف قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي، وكأن شيئا لم يحدث: ظهر للعامة مبتسما في حفل تخريج لمجندين جدد، الذي تم بثه مباشرة على التلفزيون الحكومي, بعد أن قتلت قوات الأمن وفقا لشهود عيان 74 شخصا على الاقل, وأصبحت البلد بعد ذلك القتل على حافة الهاويةوربطت الصحيفة بكل ذكاء ونقد صحفي لاذع صورة الجنرال المبتسم خلافا للصورة المعروضة في المستشفى المؤقت بالقرب من مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر في المنطقة السكنية. حيث مشاهد ضحايا العنف الجديدة: التي يتم إحضارها على نقالات، ووصفت الأكياس البلاستيكية المكدسة بالأدوية والدم التي جلبها المتطوعين من جميع أنحاء القاهرةووصفت الصحيفة صورة قلمية محزنة لضحايا العنف في المستشفى ممن أصيبوا بأعيرة نارية في الرأس والرقبة والجذع أو في شريان في الفخذ أدت إلى مقتلهم, ومشاهد العنف والرعب التي عاشها الإخوان. ونقلت الصحيفة على لسان أحد المصريين القول أنه حتى خلال تشييع الموتى فقد إصيب أكثر من 800 مصري آخر
هذا فيما كتبت صحيفة فينر تسايتنج, الصحيفة الحكومية الرسمية تقول: مصر على شفا حرب أهلية, دعوة لمسيرة المليون يوم الثلاثاء, وأنصار مرسي في تحدي مع الجيش في القاهرة, ووصفت الرئيس المخلوع بالسجين السياسيوالمطلوب من الكتاب المصريين المتربعين على عرش ولائم رمضان, أن يميطوا اللثام عن أفواههم وأقلامهم وكلماتهم. واليقفوا وقفة مراجعة وحساب لضميرهم قبل فوات الأوان
No comments:
Post a Comment