Europa & Palestine News « Kawther Salam
ميدالية الإستحقاق والتميز الذهبية لمدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية أوفيد
قلد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم أمس الأثنين التاسع والعشرين من شهر أبريل الجاري, ميدالية الاستحقاق والتميز الذهبية للسيد سليمان جاسر الحربش, مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، وذلك تقديرا لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته التعليمية والإنمائية والإجتماعية وخاصة في المخيمات الفلسطينية وقطاع غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين
وقال الرئيس عباس في كلمته خلال حفل التقليد: بأنه شرف كبير لي أن أكون بينكم, لأرى وأستمع إلى جهود الأخ “سليمان الحربش” من خلال منظمة (اوفيد) التي تبذل جهودا عظيمة لدعم الشعب الفلسطيني ومساعدته
واستشهد الرئيس بكلمة السيد “الحربش” التي سبق وقال فيها خلال زيارته للمخيمات الفلسطينية: بأنه تصبب عرقا وهو يزورها. وعلق الرئيس “عباس” على مقولته بالقول: ولكن السيد “الحربش” نسي أنه منع تصبب العرق عبر جهود دعم الفلسطينيين، بمعنى أن السيد “الحربش” ومن خلال جهوده التي يقدمها للاجئين كان قد أوقف تصبب عرق الكثيرين منهم
أنقر هنا على خذا الرابط لتشاهد تطوير مدارس وكالة غوث اللاجئين بمنح أوفيد, التي منعت تصبب عرق الطلبة. ولا تنسى أن تنقر على الصور المصغرة من أجل تكبيرها
والحق يقال بأن مؤسسة “أوفيد”, قدمت المزيد من الدعم لمؤسسات فلسطين ووكالة غوث اللاجئين على مدى عقود من الزمن, قدمت ذلك دون كلل أو ملل وعن طيب خاطر, وذلك رغم المزيد من التجاوزات التي شابت عمليات صرف تلك المساعدات المقدمة من المؤسسة الدولية للشعب الفلسطيني, من قبل مستلميها دون حسيب أو رقيب؟؟؟
وعلى سبيل المثال لا الحصر, قدمت “أوفيد” في الأول من تموز عام 2009 مبلغ وقدره 1.2 مليون دولار كمساعدات لوكالة الغوث, كمنحا للطلاب الفلسطينيين المتفوقين, إلى جانب مبلغ وقدره 10 مليون دولار قدم لتطوير مشاريع قطاع الأعمال الخاص باللاجئين الفلسطينيين, من خلال برنامج تمويل المشاريع الصغيرة (بال فاند) الذي تشرف علية وكالة غوث اللاجئين. أنقر هنا لتقرأ التقرير
وتسلمت السيدة كارين ابو زيد, المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في القدس المحتلة منحة (أوفيد) التي اختفت لاحقا بعد أقل من ثلاثة شهور دون أن تحقق اهدافها
ففي يوم الجمعة 9 أكتوبر 2009، نشرت صحيفة “القدس” اليومية بيان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لفلسطين (الأونروا)، كارين أبو زايد والذي أعلنت من خلاله وقف برنامج المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين؟؟؟
وقد حاولنا أستفسار مؤسسة “أوفيد” في حينه حول بيان “أبو زيد” خاصة وأن “ابو زيد” كانت قد تسلمت قبل أقل من ثلاثة شهور منحة “أوفيد” لدعم الطلبة المتفوقين الفلسطينيين. إلا أن الحظ لم يسعفنا, إذ لم ترد المؤسسة الدولية على تساؤلنا الأمر الذي يدعونا للتساؤل وبالخط العريض؟؟؟
ولا يدري أحد حتى اليوم أين ذهبت الملايين التي تسلمتها “أبو زيد” بحضور وسائل الأعلام ووزير خارجية فلسطين والسفير اللبناني, وسفير جامعة الدول العربية ميخائيل وهبة؟؟؟
ولست هنا في صدد فضح المزيد من سوء التصرف في منح “أوفيد” المقدمة للشعب الفلسطيني والتي إستغلها متنفذون يعملون في السلطة الفلسطينية, ومنها منحة “أوفيد” للتنمية لعام 2012، والتي تسلمها وزير الأسرى “عيسى قراقع” في 14 حزيران 2012, حيث لا يدري أحد كيف صرفت الوزارة تلك المنحة التي تؤكد مصادرنا من فلسطين المحتلة بأنها لم تصرف لصالح تأهيل الأسري كما أعلن عن المنحة عند تقديمها؟؟؟ أنقر هنا لتصل إلى التقرير المتعلق في هذا الخصوصالرئيس الفلسطيني محمود عباس لو قلد مليون ميدالية ذهبية للسيد “الحربش”, مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد), فلن يوفيه حقه, خاصة وقد تحولت المنظمة الدولية إلى فرخة تبيض ذهبا وملايينا للسلطة الفلسطينية, ملاين لا يسأل أحد عن مصيرها أين تذهب وكيف تصرف؟؟؟
وفي حالة صرف جزء من منح “أوفيد” فأن المستفيد الأول منها هم العاملون في السلطة الفلسطينية وأبناؤهم والمقربون منهم وهلم جره. وعلى سبيل المثال حصلت “دكانة” أو ما يسمى ب “جمعية عطاء” التي ترأسها “رجاء أبو غزالة” زوجة “نبيل شعث” على الملايين من منح “أوفيد” التي تصب في صالح العائلة الكريمة ورحلات الإستجمام التي تقضيها هنا وهناك, في حين تصرف الملاليم لصالح “الدكانة” التي تبتز إلى جانب ذلك الملايين من أموال السلطة الفلسطينية
في عهد الدكتور “زهير الوزير” ومنذ تسلمة الوزير مهام عمله في الثامن والعشرين من شهر أبريل من العام 2005, تطورت العلاقة ما بين صندوق “الأوبك” للتنمية الدولية “أوفيد” والسلطة الفلسطينية اكثر مما كانت عليه في وقت سابق, حيث ربطت علاقات خاصة ومتينة بين عائلة الوزير وعائلة مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، السيد سليمان جاسر الحربش صبت في محصلتها في صالح تقديم مزيد من المنح للشعب الفلسطيني وذلك على حساب المساعدات المقدمة للدول النامية الأخرى
وامتدت العلاقات العائلية ما بين أسرتي الصديقين السفير “د. الوزير” ومدير عام أوبك السيد “الحربش”, لتشمل زيارات عائلية وحضور حفلات زواج في السعودية ودعوة عدد من أفراد عائلة زوجة السفير الوزير من المقيمن في الكويت لحضور مناسبات في النمسا بمساعدة وتسهيلات من صندوق أوبك
ويعرف الفلسطينيون في الوطن المحتل الكثير عن مؤسسة “أوفيد” لكثرة قراءتهم حول مساعداتها المقدمة إليهم في الصحف اليومية, والتي يسمعون عنها ولا يرونها بأم أعينهم
وفي الثاني من شهر يناير عام 2011, وصلتنا رسالة من طالبة فلسطينية طلبت منا نشرها وإيصالها إلى السيد “الحربش” مدير صندوق أوفيد, وأستعطفت الطالبة, وهي لآجئة فلسطينية وسنة ثانية جامعة, مشاعر مدير المنظمة الدولية شارحة له ظروف إجبارها على ترك مقعد دراستها الجامعي بسبب فقر أسرتها, وذلك رغم تفوقها الدراسيوتوسلت الطالبة “للحربش” من أجل مساعدتها
ورغم ملايين “أوفيد” المخصصة للطلبة والتي تضخ في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين, إلا أن السيد “الحربش” لم يتكرم في الرد على الطالبة الفلسطينية, رغم أيصالنا الرسالة له شخصياواكتفى السيد “الحربش” الذي إلتقيناه في إحدى الأحتفالات بسؤالنا: أين نشرنا الرسالة؟ وذلك إعتقاد منه بأننا إذا ما نشرناها في صفحتنا الألكترونية, لإغنه لن يطلع عليها أحد. إقرأ رسالة الطالبة الفلسطينية الموجهة للسيد الحربشولا يعلم السيد “الحربش” بأن صحيفتنا هي حزء من “راديو رنزي” في الولايات المتحدة الأمريكية, وأن رسالة الأستعطاف التي نشرناها وأذعنا ملخصهل صوتيا, قد إستقطبت ما يزيد على مليون قارىء, عشرة بالمائة منهم كانوا من مسقط رأس السيد “الحربش” في المملكة العربية السعودية
وتبرع للفتاة العشرات من فاعلي الخير إلا أنها فاجأتنا ورفضت مساعدة جميعهم, واكتفت بشكرهم قائلة, بانها قد وجهت رسالتها لمدير صندوق مؤسسة “أوفيد”, لمؤسسة دولية تعرف من يديرها, ومن يشرف عليها, وانها لم توجه رسالتها للتسول أو إستعطاف القراء
إقرأ الرسالة الموجه للسيد الحربش
No comments:
Post a Comment