اتحاد عمال فلسطين ألمانيا في بيان شديد اللهجة حول تصریحات محمود عباس الأخيرة « Kawther Salam
إننا في اتحاد العمال الفلسطيني ألمانيا ندین ونستنكر مقابلة محمود عباس المنتهية حكم وشرعية ولایته شرعا وقانونا، مع التلفزیون الصهيوني فهذه جریمة وطنية إضافية لجرائم محمود عباس التفریطية، وهي حلقة في سلسلة الخط التنازلي الذي یتخلى عن الأرض والعودة والمقاومة
اتحاد عمال فلسطين ألمانيا في بيان شديد اللهجة حول تصریحات محمود عباس الأخيرة
لقد سمعنا وشاهدنا بالصوت والصورة مستنكرین دون أن نستغرب أو نفاجئ بالتصریحات الصادرة على لسان رئيس السلطة الغير شرعيه محمود عباس ابو مازن، المنسجم بذلك مع نفسه، والتي أدلى بها للقناة الثانية من التلفزیون الصهيوني، والتي أعلن من خلالها تنازله الواضحة عن حق العودة وتخليه عن العودة إلى مدینته الأصليه صفد، وإعلانه أن فلسطين تتمثل فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن غير ذلك من أراض فهي أراضى إسرائيلية وبشكل نهائي وإلى الابد
إننا في اتحاد عمال فلسطين ألمانيا نرفض ونشجب تصریحات محمود عباس أبو مازن، الذي یحمل لقب شخص یمثل رأس هرم السلطة الفلسطينية، ونعتبرها جریمة جدیدة ترتكب على ید أفراد سلطة اوسلو، موجهة ضد الأمة وآل فلسطين، أرضاً وشعباً، وتندرج في سلسلة جدیده من التفریط والخيانة والهلاك بحق شعب الثورات والانتفاضات والبطولات والاستشهاد
إن هذه التصریحات المدانة من محمود عباس، تخالف مخالفة جذریة ما اتفق عليه قادة فتح وآوادرها ومناضليها وشهدائها وأسراها وأبناءها الشرفاء، مع آل فصائل المقاومة في منظمة التحریر الفلسطينية، والتي یرأسها الآن محمود عباس وما زال یختطفها، وقد شكلت فاجعة وآرثة حقيقية لكل أبناء الشعب الفلسطيني والعربي
وتتزامن تصریحات محمود عباس، مع ذآرى وعد بلفور المشؤوم، والذي تخلى محمود عباس بتصریحاته هذه عن فلسطين المحتلة عام 48 ، وعن حقنا في العودة إليها، ليتزاوج وعد بلفور مع وعد عباس المشؤومان، وهو یوجه إنذاراته وتحذیراته وتوعده لأبناء الشعب الفلسطيني، فالویل آلالویل للذین یفكرون بمقاومة الاحتلال الصهيوني، فهو لن یسمح بذلك طالما هو رئيسا للسطة ، التي أتت به من رحم أوسلو، التي هندسها ووقع على اتفاقياتها، والتي أضفت إلى برنامج التنسيق الأمني في الضفة المحتلة، لقمع الانتفاضة ومقاومة المقاومة والمقاومين
إننا في اتحاد العمال الفلسطيني ألمانيا ندین ونستنكر مقابلة محمود عباس المنتهية حكم وشرعية ولایته شرعا وقانونا، مع التلفزیون الصهيوني فهذه جریمة وطنية إضافية لجرائم محمود عباس التفریطية، وهي حلقة في سلسلة الخط التنازلي الذي یتخلى عن الأرض والعودة والمقاومة
إن تصریحات عباس، توجب علينا التأآيد مرة أخرى، على أهمية التمسك بمشروع أمتنا العربية والاسلامية، في التحریر والعودة ، ورفض آل الحلول التسوویة، والمعاهدات ورفض التفاوض العبثي حول قضية اللاجئين، واننا نبشر محمود عباس وسلطة أوسلو، الذین دفنوا آرامتها وعروبتهم تحت التراب وهي حية، بأن صفد والقدس ویافا وحيفا واللد والرملة وعكا ، ستكون هي أول الاراضي المحرره من دنس الاحتلال، ولن یغفر شعبنا لمن فرط وتنازل، ونبشر فرقة أوسلوا وأخواتها، بأن نهایة حكم التنابل على آل أرض فلسطين قد حانت واقتربت ، وسيأتي اليوم الذي نرى فيه آل من فرط بحق الشعب العربي الفلسطيني ، وهو یجلس في محكمة الشعب على آرسي الاتهام ، وسيأتي اليوم الذي تتم فيه محاآمة الجناة أیضا، مجرمى الحرب جنائيا، ابتدأ من هيرتسوج وهيرتسل وجولدا مائير وشامير ونتنياهو واولمرت ، وصولا لعميلة الموساد تسيفي ليفنى ، التي ضاجعها البعض مقایضة بالقضية، فقد حان وقت الحساب واقترب
إننا في اتحاد العمال الفلسطيني ألمانيا، إذ نؤآد على أنه لا یحق لأحد مهما آانت شخصيته ومكانته السياسية، أن یتنازل عن أي من الحقوق والثوابت الفلسطينية، وأن ما صدر على لسان محود عباس لا یمثل إلا شخصه فقط، وأن فلسطين هي من البحرا إلى النهر شاء من شاء وأبى من أبى
فلا عودة بلا تحریر ولا تحریر بلا مقاومة
فلا عودة بلا تحریر ولا تحریر بلا مقاومة
عاش نهج المقاومة والتحریر وعاشت فلسطين حرة عربية
2012/11/ برلين في 7
Possibly related posts (automatically generated):
- مؤتمر يتحول إلى طوشة وعراك بالأيدي في فندق الماريوت علمت مصادرنا بأن مؤتمرا طارئا عقدته المعارضة السورية باسم إتحاد الجاليات السورية في أوروبا يوم أمس السبت الموافق 12 نوفمبر...
- الإتحاد العام للسوريين في أوروبا يعقد مؤتمره بمشاركة 13 دولة أوروبية تحت عنوان من أجل توحيد المعارضة السورية, عقد اليوم الأتحاد العام للسوريين في أوروبا مؤتمره السنوي الأول في فندق...
- المنتدى الوطني السوري الأول يختتم أعماله بنجاح في العاصمة النمساوية فينا بالتعاون مع كل من الهيئة العليا للإغاثة السورية, اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السوري, واتحاد الأطباء والصيادلة العرب النمساويين, إختتمت...
- فوز الفريق شفيق في إنتخابات الإعادة الفرعية في النمسا الكاميرا الخفية ترصد ما يدور بين الصحفيين في الجلسة السبت 9 حزيران 2012 – أظهرت نتيجة فرز الأصوات التي...
- بيان صادر عن حزب الأحرار السوري أيها الشعب السوري العظيم يأتي عيد الفطر المبارك هذه السنة في ظروف استثنائية لوطننا الحبيب، حيث تقوم عصابات الاسد الهمجية...
Bonjour madame Salam,
ReplyDeleteThe Final Trial: Parousia of Jesus Christ Our Lord: The Final Trial of Christians and Muslims together is of course since the beginning of the Naqba, and even before that and ongoing and now and into the future.
This sheds light on it:
Palestine Cry: Al-Bushra: THE FORGOTTEN FAITHFUL: PALESTINIAN CHRISTIANS Dr Anthony McRoy
The touchstone of error is the person and work of Christ. In Christ, all promises are fulfilled - 2 Corinthians 1:20, Galatians 3:16. He is the substance of Old Testament rituals and the Old Testament is fulfilled in Him, Matthew 5:17. Essentially, human beings only inherit the promises to Abraham through their union with Christ, Galatians 3:26-29, which is through regeneration and the obedience of faith. All Old Testament prophecy and its promises pointed to Christ, and depended upon Him. He is the unique eschatological Seed of Abraham, - Galatians 3:16 makes it clear that the promises were made to the unique Seed, not to the multitudinous offspring. People become the heirs of Abraham through participation in His work, v29. Since Christian Zionism dilutes Christ’s unique position this by ascribing the promises to someone – or rather a number of people – other than Jesus alone, and does so on the basis of race rather than faith in Christ alone, it is guilty of [absolute] heresy.
Isreali Sayan Abu Mazen (Abbas), the Munich terrorist who in 1972, under the direction of his owners, the Zionist terrorist gang of Mossad, by attacking the "Isreali" athletes caused several things to happen. One, is he provoked the United States into becoming even more of a sponsor of the rogue non-state of Isreal. Two, he provided the base for the Christian Zionist heresy to look believable in the eyes of gullible nominal Christians. Three, he split the PLO into warring factions and eventually it led to the exile of George Habash, who the Isrealis feared and eventually to the assassination of Yasser Arafat. Throughout it all he made it look like it was the fault of simple Palestinians, which of course it isn't.
God has given the Palestinians their land, no one can change that. The traitors like Abbas do the most the hurt the Palestinian cause, but that doesn't change it. I sincerely hope that the Palestinians will not let themselves be provoked or used by Abbas or the Zionists.
Adieu mon ami,
Steve