Pages

Saturday, February 11, 2012

Europa & Palestine News « Kawther Salam

Europa & Palestine News « Kawther Salam

المنتدى الوطني السوري الأول يختتم أعماله بنجاح في العاصمة النمساوية فينا

بالتعاون مع كل من الهيئة العليا للإغاثة السورية, اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السوري, واتحاد الأطباء والصيادلة العرب النمساويين, إختتمت مساء اليوم السبت 11 نوفمبر 2012 رابطة السوريين في أوروبا, المنتدى الوطني السوري الأول أعماله بنجاح في فندق اركوتيل في الحي السابع من العاصمة النمساوية فينا, وذلك بحضور العشرات من الأطباء والشخصيات الوطنية السياسية من ممثلي الإتحادات والهيئات السورية في عدد من دول الإتحاد الأوروبي والدول العربية والأجنبية منها: فرنسا, كرواتيا, بلغاريا, التشيك, بريطانيا, قبرص, رومانيا, اليونان, المجر, بلجيكا, النمسا, أمريكا, السعودية, سوريا, ومشاركة الدكتور وليد البني, مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني, وهو سجين محرر من المعتقلات السورية, والسيد بسام إسحاق, عضو المجلس الوطني, والمناضلة المحررة من السجون السورية, سهير الأتاسي عضو الهيئة العامة للثورة السورية, والدكتور عبد الرازق عيد, رئيس إعلان دمشق

وقد ترأس أعمال المؤتمر الدكتور النمساوي السوري الشهير غزوان الأكتع, الذي كان قد أدار جلسات المؤتمر في أجواء هادئة, تميزت في الحوار الديمقراطي الوطني, المسؤول والصريح

وفي بداية المؤتمر (وهو مؤتمر تمهيدي لمؤتمر أكبر من المزمع عقده خلال الشهر القادم في العاصمة الهنجارية “بودابست”) قال دكتور أكتع: إن الهدف من المؤتمر هو محاولة بناء تيار وطني ديمقراطي واسع يضم كل القوى الديمقراطية الوطنية (بغض النظر عن إنتماءاتها السياسية) من أجل تقوية الداخل السوري, وإسقاط النظام, وبناء دولة مدنية سورية

وكان المؤتمر قد تضمن برنامج عمل صباحي ومسائي جاء على النحو التالي

الجلسات الصباحية وقد استمرت حتى الساعة الثانية عشرة بعد الظهر وتضمنت: الترحيب بالضيوف من قبل دكتور أكتع, كلمة اللجنة المنظمة, كلمة إتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية, كلمة إتحاد الأطباء العرب وألقاها الدكتور تمام كيلاني, رئيس إتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا, تلاوة تقرير سياسي حول الوضع الحالي في سوريا, شرح خطة العمل وتوزيع الورشات على النحو التالي: إغاثة طبية, الملف السياسي, البيان الختامي, إستراحة, عمل الورشات, وقد اختتمت الجلسات في إستراحة تناول طعام الغذاء

و من ابرز ما جاء في الجلسة الصباحية: مطالبة المؤتمرين بتوحيد الجهود من أجل دعم الثورة السورية, وتوحيد الجهود الإغاثية, وتأكيدهم على أن الثورة سلمية, إلا أن الدفاع عن النفس لا يعني ثورة مسلحة

وقال احد المشاركين في المؤتمر: قد تكون لدينا تساؤلات وانتقادات موجهة للمجلس الوطني, ولكن يجب تأجيل النقاش في هذه الأمور إلى ما بعد سقوط النظام السفاح والرئيس السفاح بشار إبن السفاح حافظ الأسد وذلك على حد أقواله

في حين أكد المؤتمرون بالإجماع على أن المجلس الوطني هم ممثلهم الوحيد, وأن الجيش السوري الحر هو الجناح العسكري للثورة, معبرين عن أملهم بأن يتعامل المجلس الوطني مع الجيش السوري الحر من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري الفاشي

وحول الجهود الإغاثية اوضح دكتور كيلاني: بانه لا يوجد لديهم في النمسا أي ملفات طبية للجرحى السوريين, مطالبا بتعيين ممثل إغاثي في كل دولة أوروبية بهدف تنسيق الجهود الإغاثية المتعلقة في هذا المجال

واختتمت الجلسة الصباحية بتشكيل لجنتين
اللجنة الأولى: معنية بالإغاثة الطبية من أجل تنسيق الجهود, ومكونة من عدد من الأطباء من مختلف الدول الأوروبية, بينهم دكتور كيلاني ممثلا عن النمسا

اللجنة الثانية: ومهمتها إعداد البيان الختامي لإجتماعات المؤتمر الأول, على ان تقدم كلا من اللجنتين ما توصلتا إليه إلى المؤتمرين في الجلسة الختامية من أجل مناقشتة وإقراره في صيغته النهائية

الجلسات المسائية للمؤتمر وتضمنت: تقديم عمل الورشات, تقرير الورشة الإغاثية الطبية, مناقشة التقرير, فتح باب التبرعات, إستراحة, تقديم التقرير السياسي والرؤية السياسية لسورية لمرحلة ما بعد الأسد, طرح مسودة البيان الختامي للمناقشة والإعتماد, تزكية لجنة متابعة العمل, إختتام أعمال المؤتمر

وفي الجلسة المسائية دار نقاش مستفيض حول آلية جمع التبرعات المالية والإغاثية, وطالب المؤتمرون بالإجماع الشفافية في هذا الأمر وإيجاد آلية عمل واضحة بموجبها يتم تقديم فواتير رسمية تبين تاريخ جمع التبرعات وتاريخ صرفها, وكيفية إيصالها إلى المتضررين والثورة في سوريا

وفي هذا الخصوص تم التركيز على ايجاد لجنة تنسيقية معروفة وموثوقة تتولى إيصال المساعدات والإغاثة للداخل السوري, بعد ذلك فتح باب التبرع للثورة السورية. وقد بلغت حصيلة التبرعات من المشاركين في المؤتمر: 14 الف ومائة يورو, بالإضافة إلى 5300 دولار, 6500 ليرة سورية

بعد ذلك انفصلت كلا من اللجنة الإغاثية ولجنة صياغة البيان الختامي عن المؤتمرين لتداول مهام عملهم, على ان يعودوا ثانية ليطلعوا الجميع على ما توصلوا إليه بهدف مناقشته وإقراره

أثناء ذلك دار نقاش سياسي مفتوح بين المؤتمرين وضيوف الشرف: الدكتور وليد البني عضو المجلس الوطني, الدكتور عبد الرازق عيد, رئيس إعلان دمشق, السيدة سهير الأتاسي ممثلة الثورة العامة السورية, السيد بسام إسحاق, عضو المجلس الوطني, أجابوا خلاله على الأسئلة الموجهة إليهم من قبل الحضور

وفي كلمة موجزة القى بها الدكتور وليد البني أمام الحضور كشف فيها النقاب عن قدومه من الدوحة, حيث شارك في إجتماع موسع عقد مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بم جاسم, وعدد من ممثلي الدول العربية والغربية من أصدقاء سوريا, وذلك بهدف تدارس ما يمكن عمله من أجل حماية الشعب السوري من جرائم النظام وذلك في اعقاب صدور قرار الفيتو الروسي والصيني

وحول تداعيات الفيتو الروسي والصيني قال البني: ان هناك إجتماع موسع سيحضره جميع المحبين لسوريا, والتنسيقيات العاملة على الأرض, سيعقد قريبا من أجل بحث تقديم الدعم المالي للثورة والجيش السوري الحر. وقال بأن الفيتو الروسي والصيني قد جعل المجتمع الدولي, وأصدقاء سوريا والدول العربية أكثر جدية في التعاطي مع الثورة السورية وبحث آلية دعمها وحماية الشعب السوري

وأضاف أما على مستوى سوريا, فإن الفيتو قد أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا, فبدلا من سقوط عشرين شهيدا في اليوم, أصبح يسقط ما يزيد على الستين شهيدا في اليوم الواحد

وقال د. “البني” حول مرحلة ما بعد سقوط بشار والنظام: نحن كسياسيين أصبحنا نفكر منذ اليوم حول كيفية جمع السلاح من المقاتلين. وقال بان العملية الديمقراطية في سوريا ستولد بعملية قيصرية

وحول مساعدات دول الخليج للثورة السورية قال الدكتور البني: علينا أن لا نفكر في السؤال الذي يطرحه الكثيرين: لماذا تقدم دول الخليج الدعم لنا وهم لا يمارسون الديمقراطية مع شعوبهم؟ وقال: إن الإجابة على هذا السؤال لا تعنينا, والمهم عندنا هو دعمهم للشعب السوري, وأضاف: إن دول الخليج لا تقتل شعوبها, وعندما تفعل ذلك فنحن دون أدنى شك سندين القتل

اللوبي الصهيوني وإحتلال الإسرائيلي للجولان

ومن ابرز الأسئلة التي وجهت للدكتور “البني” خلال جلسة الحوار المسائية المؤتمر برز سؤالين

الأول: إستفسار أحد المشاركين حول ما إذا كان اللوبي الصهيوني يقف خلف الفيتو الروسي؟

ولم ينف د.البني او يؤكد ذلك لعدم حصوله على أدلة, ولكنه طرح العديد من الأمثلة التي تشير إلى أن إسرائيل تقف داعمة للنظام السوري الدموي, ,ان اللوبي الصهيوني يقف من خلفها

أما السؤال الثاني الذي كنا قد وجهناه إلى الدكتور “البني” فقد تطرق إلى سناريو تعامل المجلس الوطني “ما بعد الأسد” مع دول الجوار وفي مقدمتها فلسطين, إلى جانب مطالبته بتبيان موقف المجلس الوطني المتعلق باحتلال إسرائيل لهضبة الجولان, وتفسيره لما يدور خلف الكواليس مع الدول الغربية الداعمة للثورات العربية, والمجلس الوطني السوري وخاصة الأحاديث المتعلقة بإسرائيل, علما بان مجموع هذه الدول الغربية هي نفسها من يقدم الدعم المطلق لإحتلال إسرائيل لكل من فلسطين وهضبة الجولان, وهي الدول الغربية ذاتها التي ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية على إسرائيل, بل انها هي الدول المناهضة للنضال الفلسطيني والمطالبة بوأد انتفاضة بما فيها السلمية

ورد الدكتور “البني” على سؤالنا قائلا: رغم حساسية الإجابة على السؤال, ورغم إعتراضي على بعض ما ذكر فيه إلا أنني احاول الإجابة على ذلك. وقال مدافعا عن الغرب: إن ما يحصل في سوريا هو عملية إبادة ترتكب ضد الشعب السوري, وهذا ما يبرر دعم الغرب لسوريا

ملاحظة وتعقيب: إن ما يحصل في فلسطين منذ عام 1967 هو أيضا جرائم حرب, وإبادة وتطهير عرقي وتهويد للأرض والمقدسات الفلسطينية وسرقة مقدرات الشعب الفلسطينية و… ومع ذلك فالغرب “الداعم للثورات العربية”؟؟؟!!! يقف مساندا لإسرائيل, غير آبه بإبادة الفلسطينيين وقرارات مجلس الأمن, بل أنه وقف مؤخرا إلى جانب إسرائيل رافضا منح فلسطين (كرسيا) في هيئة الأمم المتحدة بعد ما يزيد على 64 عام من النكبة؟؟

وأضاف الدكتور البني قائلا: أنا أبارك كل من يؤيد ثورات شعبي بغض النظر عن موقفه المعارض أو المؤيد لإسرائيل

وقال: لا يوجد شخص سوري واحد يريد بقاء إحتلال الجولان, ولا يوجد شخص واحد بريد التفريط في الجولان. وأضاف: لا شك بأن السوريين يحبون الفلسطييين أكثر من الأسد وحزب البعث. وأكد بان الشعب السوري بحريته وديمقراطيتة سيستعيد الجولان, وهو يدعم فلسطين والشعب الفلسطيني

تعليق آخر: تجدر الإشارة إلى ان دول الغرب وعلى رأسهم رؤساء دول العالم الداعمة لتسليح الثورات العربية (وعدد من هؤلاء الرؤساء يهود يحملون الجنسيات الأوروبية والغربية بما فيها الفرنسية), هم أؤلئك الزعماء والرؤساء الذين ادرجوا االمقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني على قائمة الحركات الإرهابية, وهم الرؤساء ذاتهم الذين يشترطون دفع المعونات للسلطة الفلسطينية بإعتقالها للمقاومة الفلسطينية ويحظرون تسليحها؟؟ وهذه مفارقات فاضحة وازدواجية في المعايير وسياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالمؤسسة الصهيونية العبرية, أو ما يسمى بإسرائيل

ملاحظة: يسمح بالتعليق وفقا لشروط النشر ومنها إحترام الكلمة, عدم السب والتطاول والقدح والتشهير, والتعرض لخصوصيات الأشخاص, والإخلال في لوائح قانون الإعلام النمساري


Possibly related posts (automatically generated):

  1. أكاذيب ملفقة حول حقيقة المفاعل النووي السوري الدكتور بسري ابو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا يكشف الاكاذيب الملفقة حول المفاعل النووي السوري فينا –...
  2. A Prosaic Speech Of Solidarity With Israel In a speech which was read at the UN on the occasion of International Day of Solidarity with the...
  3. المعارضة السورية تطالب مؤيدي الرئيس بشار الأسد بالإنضمام اليها طالب رئيس رابطة الجالية السورية في النمسا الدكتور علاء الدين الحلاق أبناء الجالية السورية المؤيدة للنظام السوري الحالي بمن...
  4. Syrian Foreign Minister Forced to Flee Hotel in Vienna, Video Read in Arabic / وزير الخارجية السوري يهرب من فينا خوفا من الأعتقال Yesterday Thursday Sep. 23 2011, Syrian Protesters...
  5. رسوم إمتحانات أبناء الجالية المصرية تضع وزارة التعليم العالي في قفص الإتهام تحديث: جاءنا اليوم 11 نوفمبر الموافق 2011 رد من الإدارة العامة للإمتحانات في وزارة التربية والتعليم في جمهوية مصر...

No comments:

Post a Comment